هذه الحلقه الاولي من قصتي الخيالية
الغلاف من تصميمي
الساعة السادسة صباحا نزلت فريدة في محطة قطار مدينة صغيرة قريبة من مدينه النورين التي تقصدها
نظرت حولها بالمحطة وذهبت الي حد سائقي القطارات تسأله عن كيفيه الذهاب الي مدينة النورين
فريدة: عذرا يا سيدي هل تعلم كيف اصل الي مدينه النورين من هنا ؟
السائق: نظر إليها بدهشة "مدينه النورين لما تودين الذهاب الي هناك عذرا لا اتطفل ولكن غريب ان يسأل
احد علي هذه المدينة" !!!
فريدة: لما مابها هذه المدينه انني فقط عرفت انها مدينه جميله اردت الانتقال اليها
السائق : سيدتي انها ميدنه لم يذهب اليها احد منذ اكتر من عشرون عاماَ
فريدة :تبدي اهتمامها "لمَ"
السائق: أهل هذه المدينة يعتقدون كثيرا في الخرافات والاساطير ويطبقونها وكأنها القانون
وهم أيضا لا يقبلون بدخول اي غريب للمدينه بوابات مغلقه يقف عليها حراس ...يسكت السائق قليلا ثم يقول
مستحيل ان يقبلوا بدخولك
سكتت فريد هي الاخري
السائق: سيدتي هل انتي بخير
فريده : تنظر اليه بجديه "نعم ولكن هل ستدلني الي كيفيه الذهاب الي هناك؟
السائق يبدو عليه خيبه الامل "نعم اتبعيني هناك صديق لي سيقلك الي هناك ولكنه سيقف خارج بوابه المدينه
كما قلت لكي ممنوع الدخول .
حملت فريدة حقيبتيها وراحت وراء السائق وأقلها سائق السيارة الي بوابات المدينة
نزلت وانزلت حقائبها من يدها ولبثت لحظات تتأمل البوابة الضخمة وتتأمل حولها
وفجاة..بدأت في تقطيع ملابسها وأخذ التراب من الارض ووتضعه علي شعرها وملابسها
وبدات تخطو خطواتها الاولي الي البوابة
طرقت البوابه بعنف "افتحوا البوابه افتحوااااا" وكأنها تستغيث
فتحت البوابه ودخلت سريعا وقالت للحراس اغلقواها سريعا
فبلا وعي اغلقوها سريعا
واخذت تلقتط انفاسها
قال لها احد الحراس من انتي ؟ ولم ترد عليه وقال "اذ لم تتكلمي فسأخرجك الي الخارج
قالت اريد ان اتحدث الي الجنرال جمال البرمكي"
تفاجئ الحارس قليلا فالجنرال جمال هو اعلي سلطه فيها بمثابه رئيس جمهوريتها والحاكم الاول
استدعي الحارس شرطه المدينه واخبرهم بما حدث وبطلب فريده
بدأ الناس يتجمعون عند البوابه وحدث بعض القلق بين الجموع
إلي ان اتي الجنرال جمال
افسح حراسه الطريق..وما ان وقعت عينه عليها حتي انه اعجب بها رغم حاله ملابسها الرثه
إلا ان فريده فتاه في العشرينيات من عمرها ذات قامة طويله وبشرة خمرية تميل الي السمره
وعيون سوداء يظهر فيها الذكاء والجاذبية
وقبل ان تعلو علي وجهه الجنرال ملامح الإعجاب تحول الي ملامح الجديه وسألها
من أنتي وماذا تريدين وكيف عرفتي اسمي ؟؟
فريده : اعطني فرصه ان اقول قصتي اسمي فريده اعيش في بلده بعيده عن هنا أبلغ من العمر 26 عاما
ما حدث لي يا سيدي شئ بقيت سنه لا اجد تفسيرا له
منذ سنه وانا احلم بتلك المدينه مدينتكم النورين .. وتنهال عليا احلام بانني يجب الذهاب الي النورين
انها تحتاجني لشئ ما وانني سوف انقذ تلك البلاد واغير بها
ومنذ بدات ان ابحث معلومات عن مدينتكم وهناك شئ اخر غريب يحدث احلام اخري تمنعني من استكمال بحثي ولكني صممت علي اكمالها ومنذ ان بدات اخذ خطوات رحيلي وهناك ما يشبه الاشباح تظهر لي
حتي ان وصلت بالقرب من بوابة المدينه بدأ تلك الاشباح في تقطيع ملابسي ..
سكتت فريدة لوهله والجميع كلهم منصتون اليها
الا ان الجنرال جمال لم يقتنع بكلامها ورفع يده اشاره الي الحارس ..مسكت فريدة يده وقالت
" لا تقل للحارس ان يحجزني في الغرفه السوداء حتي يأتي المحقق عصام .. ولا تذهب بعدها لامتطاء حصانك الابيض فانت تعلم انه لايزال مجروحا منذ اصابته ليله امس "
علي وجه الجنرال علامات الارتياب وبدأ يقول في تذبذت " كيــ كيف عرفتي انني كنت سأقول ذلك ؟؟؟
فدهش الجموع من حوله ..
قالت فريده وعلي وجهها نصف ابتسامة لئيمة ولمعت عيناها ""إنني استطيع ان اعرف النوايا قبل النطق بها ""
سكت الجميع في محاولة لايجاد تفسير ينظرون اليها طويلا ..
وفجأه صاحت" يجب ان نلحق به قبل ان يفعلها .....
تابعوا الجزء القادم
نظرت حولها بالمحطة وذهبت الي حد سائقي القطارات تسأله عن كيفيه الذهاب الي مدينة النورين
فريدة: عذرا يا سيدي هل تعلم كيف اصل الي مدينه النورين من هنا ؟
السائق: نظر إليها بدهشة "مدينه النورين لما تودين الذهاب الي هناك عذرا لا اتطفل ولكن غريب ان يسأل
احد علي هذه المدينة" !!!
فريدة: لما مابها هذه المدينه انني فقط عرفت انها مدينه جميله اردت الانتقال اليها
السائق : سيدتي انها ميدنه لم يذهب اليها احد منذ اكتر من عشرون عاماَ
فريدة :تبدي اهتمامها "لمَ"
السائق: أهل هذه المدينة يعتقدون كثيرا في الخرافات والاساطير ويطبقونها وكأنها القانون
وهم أيضا لا يقبلون بدخول اي غريب للمدينه بوابات مغلقه يقف عليها حراس ...يسكت السائق قليلا ثم يقول
مستحيل ان يقبلوا بدخولك
سكتت فريد هي الاخري
السائق: سيدتي هل انتي بخير
فريده : تنظر اليه بجديه "نعم ولكن هل ستدلني الي كيفيه الذهاب الي هناك؟
السائق يبدو عليه خيبه الامل "نعم اتبعيني هناك صديق لي سيقلك الي هناك ولكنه سيقف خارج بوابه المدينه
كما قلت لكي ممنوع الدخول .
حملت فريدة حقيبتيها وراحت وراء السائق وأقلها سائق السيارة الي بوابات المدينة
نزلت وانزلت حقائبها من يدها ولبثت لحظات تتأمل البوابة الضخمة وتتأمل حولها
وفجاة..بدأت في تقطيع ملابسها وأخذ التراب من الارض ووتضعه علي شعرها وملابسها
وبدات تخطو خطواتها الاولي الي البوابة
طرقت البوابه بعنف "افتحوا البوابه افتحوااااا" وكأنها تستغيث
فتحت البوابه ودخلت سريعا وقالت للحراس اغلقواها سريعا
فبلا وعي اغلقوها سريعا
واخذت تلقتط انفاسها
قال لها احد الحراس من انتي ؟ ولم ترد عليه وقال "اذ لم تتكلمي فسأخرجك الي الخارج
قالت اريد ان اتحدث الي الجنرال جمال البرمكي"
تفاجئ الحارس قليلا فالجنرال جمال هو اعلي سلطه فيها بمثابه رئيس جمهوريتها والحاكم الاول
استدعي الحارس شرطه المدينه واخبرهم بما حدث وبطلب فريده
بدأ الناس يتجمعون عند البوابه وحدث بعض القلق بين الجموع
إلي ان اتي الجنرال جمال
افسح حراسه الطريق..وما ان وقعت عينه عليها حتي انه اعجب بها رغم حاله ملابسها الرثه
إلا ان فريده فتاه في العشرينيات من عمرها ذات قامة طويله وبشرة خمرية تميل الي السمره
وعيون سوداء يظهر فيها الذكاء والجاذبية
وقبل ان تعلو علي وجهه الجنرال ملامح الإعجاب تحول الي ملامح الجديه وسألها
من أنتي وماذا تريدين وكيف عرفتي اسمي ؟؟
فريده : اعطني فرصه ان اقول قصتي اسمي فريده اعيش في بلده بعيده عن هنا أبلغ من العمر 26 عاما
ما حدث لي يا سيدي شئ بقيت سنه لا اجد تفسيرا له
منذ سنه وانا احلم بتلك المدينه مدينتكم النورين .. وتنهال عليا احلام بانني يجب الذهاب الي النورين
انها تحتاجني لشئ ما وانني سوف انقذ تلك البلاد واغير بها
ومنذ بدات ان ابحث معلومات عن مدينتكم وهناك شئ اخر غريب يحدث احلام اخري تمنعني من استكمال بحثي ولكني صممت علي اكمالها ومنذ ان بدات اخذ خطوات رحيلي وهناك ما يشبه الاشباح تظهر لي
حتي ان وصلت بالقرب من بوابة المدينه بدأ تلك الاشباح في تقطيع ملابسي ..
سكتت فريدة لوهله والجميع كلهم منصتون اليها
الا ان الجنرال جمال لم يقتنع بكلامها ورفع يده اشاره الي الحارس ..مسكت فريدة يده وقالت
" لا تقل للحارس ان يحجزني في الغرفه السوداء حتي يأتي المحقق عصام .. ولا تذهب بعدها لامتطاء حصانك الابيض فانت تعلم انه لايزال مجروحا منذ اصابته ليله امس "
علي وجه الجنرال علامات الارتياب وبدأ يقول في تذبذت " كيــ كيف عرفتي انني كنت سأقول ذلك ؟؟؟
فدهش الجموع من حوله ..
قالت فريده وعلي وجهها نصف ابتسامة لئيمة ولمعت عيناها ""إنني استطيع ان اعرف النوايا قبل النطق بها ""
سكت الجميع في محاولة لايجاد تفسير ينظرون اليها طويلا ..
وفجأه صاحت" يجب ان نلحق به قبل ان يفعلها .....
تابعوا الجزء القادم
26 comments:
نا فى اشتياق كبير
الى الجزء القادم
فلا تتمهلى
----------------------
سعيدة جدا بتعرفى على مدونتك
وبشكرك على زيارتك عندى
وبتمنى دوام التواصل
شكلها قصة حلوة يا كوكا
ممكن اسئل سؤال بعيد عن الموضوع
انتي عزلتي ليه منن عند ايمي دانتو كنتم عاملين دويتو ظريف اوي
عموما انا برضه غيرت اللينك و حطيتك عندي
و بالتوفيق يا كوكا
بس اوعي تعزلي من هنا بقى
ماتحيريناش وراكي
خلى بالك من نفسك يا كوكا
وانتى فى مدينة النورين
هناك فى اشباح وعيون
وناس عينها منك بجنون
انا حذرتك اهو
قبل العدد القادم
علشان مترجعيش تندمى
وتقولى الكل كان ظالم
وماكنش هناك ناصح
اعتبرى النصيحة وصلت
وخلى بالك يا كوكا
تحياتى
كوكا الجميلة
القصة حلوة اوي اوي ياكوكا بجد انا مستنية الجزء التاني اوي عايزة اعرف حيحصل ايه
طريقة كتبابتك حلوة اوي وفيها تشويق وبتخلي الواحد لغاية اخر لحظة متابع وعايزة يكمل عشان يعرف النهاية
برافو عليكي ياكوكا ده انتي طلعتي موهوبة والواحد مش واخد باله بقى
تحياتي ليكي ياقمري
أنتي يا بت يا كوكوا يا كوتاوي
أنتي لسه مخبية إيه تاني
اسلوبك القصصي جميل وبجد نجحتي تعملي تشويق في إنتظار الجزء التاني
ما تكتيبلنا كده كام مسلسل لرمضان بدل المط والتطويل ده اللي خنقونا بيه
استمري يا كوكا
تحياتي
كوكا
اسلوب السرد رائع بجد ويشد القارى للتركيز البداية سريعة قوي
وقفلت الحلقة الاولي مدهشة فى انتظار القادم
السلام عليكم ...
كوكا..
بجد أسلوبك رائع .
أنا منتظر الباقية
بسرعة بقى ..
تحياتى ...
عمار صبرى.
تحياتي على المدونة الرائعة
الصورة اللي ف البروفايل عجباني جداً
بالنسبة للقصة فواضح إنها مشوقة
والأسلوب عاجبني جداً ويجبرني إني أكمل الحلقة للآخر على عكس عادتي الذميمة من ترك البوست ف النص
ليا بس ملاحظتين
الأولى هي إن إنك وقعتينا ف حيرة لسه بدري عليها
مش قصدي التشويق
قصدي إن فريدة حكت حاجات أنتي مقولتيهاش ف الأول بأسلوب الراوي
اللي سبب الحيرة بقى إن فريدة كدبت ف آخر جزء من كلامها وبالتالي القاريء مبقاش عارف هيا كدبت ف أيه وصدقت ف أيه
الملاحظة التانية
شفتي فيلم سايلنت هيل أو التل الصامت؟؟
ياريت تشوفيه عشان تشابه الأحداث
عشان محدش يقول إنك مقتبسة قصتك منو
تحياتي
قصة مشوقة جدا
عجبانى اوى
مستنى بقيت القصة
قصه مشوقه و في انتظار بقيه الأجزاء
و أحب احييكي كمان علي الغلاف
متابع ومستنى
عقاب النوايا عنوان مشوق جداً
ولكن ليس للنوايا عقاب؟فعقاب النوايا هي النوايا ذاتها
أولا التصميم هايل
و الأسلوب سيق جدا
مستنية الجزء التانى
طائر النار
انا اسعد اني عرفت مدونتك بجد عجبتني جدا
تنوريني دايما
تحياتي
محمد الكومي
منورني يا كبيييييييير
خليكوا انتوا كده لحد ما هنولع في بعض انا وهي
بجد مافيش اي حاجه ميمي دي حبيبه قلبي وبنتي الصغيره مقدرش ازعل منها
بس بقي الواحد حب يوسع علي نفسه وياخد بلوج تمليك بدل الشرك
منورني يا كومي
وكل سنه وانت طيب
ABOALI
ههههههههه هاخد بالي بس بش مفيش اشباح ان شاء الله انا الشبح الوحيد
نورتني يا جميل
كلام من القلب
هاأ طبعا يابنتي موهوبه منذ نعومه اظافري وانا الموهبه بتنط من عنيا
وماما دايما كانت تشكر فيا وتقول ادام الناس
عندها كم غباء مشتفوش علي حد
طبعا بتقول كده علشان الحسد
نصيحه بقي علشان خاطري متعمليش قمر الدين تاني
نورتيني يا منمن
مايكل
حبيب قلبي ربنا يخليك ليا يا قمر
انت اللي فيهم يا ميكو عايزين نقضي علي اعضاء الجماعه المحظوره اللي معانا
ونجيب ضحايا غيرهم
تابع القصه يا نهارك هيكون بالوان غامئه
تحياتي
رئيس جمهوريه نفسي
اه كنت مستنيه رايك يا محمود انت عارف
يارب بقيت القصه تعجبك
ومستنيه تطلعي الاخطاء واحتمال اخليك تديني دروس تقويه ببلاش طبعا علشان ماطمعش
نورتني يا جميل
مدونه حكومتي ملاك
ميرسي ربنا يخليك يارب بقيت الاجزاء تعجبك
نورتني يا جميل وكل سنه وانت طيب
محمد محمود يوسف
بص يا جميل
تعليقك عجبني جدا لا هو ده بالظبط اللي انا قصدته اوقع القارئ في حيره كده انا ماشيه صح وللاجزاء بقيه
انا شوفت الفيلم بس بجد مش فاكراه بص كمل القصه للاخر وقولي اذا كان في تشابه او لا وقولي كمان التشابه في ايه بالظبط
نورتني وبجد تعليقك عجبني جدا
سيفين
تنورني في اي وقت وان شاء الله باقيه القصه تعجبك
تحياتي
اجندا حمرا
ميرسي يا قمر اه ايه رايك يجي مني احيانا
يارب باقيه القصه تعجبك
نورتيني
goodman
ان شاء الله تعجبك نورتني
كل سنه وانت طيب
انونيمس
لا تعليق مؤقتا
تحياتي
انا ودماغي
اهلاا نورتيني يا قمر ربنا يخليكي
كل سنه وانتي طيبه
Post a Comment